أنتِ امرأةٌ شاماتُها نقطة تجمُّع للنَظراتِ الشَارِدة.
وعِند حُسن عِيناك لستُ سِوى مفتُونه تائِه .
يكادُ حُسنكِ أنْ يُغوي ملائكةً، فما تظُنين بابنِ الطين والماءِ؟.
وردةً يُغري الوجودَ جمالُها.
من رِقّتها كنها هَفيف الوْردّ.
يشوبُ جمالَها عيبٌ وحيدٌ هو الإسرافُ في سلْبِ القلوبِ
شفافةٌ كقصيدةٍ شرقيةٍ، كتلاوةٍ للتين و الزيتونِ .
هل خُلق الجَمال لتختصِره عَينِيك أَم عيناك خُلقت لتقنعني أن لَا جمال بعدها..؟
وَ يَنسابُ مِنها الجَمال جِهادُ المَرءِ أن يَنظُر إِليها.
تُشبهينَ كُل الجمال الذي يُلون الأرض.
عربيةُ والحُسْنُ فيها مُكَمِلُ .
وجهها أشبه بمحطة يتوافدون إليها القصائد
خدَاهَّا نَثرٌ مَنْ الجَمَّال .
أعطِيني يديكِ، لِتُصلِحَ حَياتي.
لم تكُن القصَائد مُدهِشة، إنهَا بلاغةُ ملامحكِ.
هل يَستشعِرُ قَلمُ الكُحلِ عَظمة حَظّهِ و هو يَمُرّ على عينيكِ ذهابًا و إيابًا ؟
رائعة، بشّعرها الطِويل ، الأسّود ، الكَثيف، وجَدائلها المتغرسّة التي تؤطر وجٌهها الرقيق الناعم .
لأنّكِ وردة كلّ مكان تَقفين فيه يُصبح حقلاً .
أقفُ أمام رمشكَ مصابٌ بالدهشةِ ، مثلَ سائح
فاتِنةٌ ، ساحِرةٌ ، مُبهرةٌ بِلا كأسٍ أسكرتني و سَلبت عقلي عُنوةً